وزير إيراني يحمل نجاد مسؤولية الأزمة الاقتصادية
حمل وزير الاقتصاد والمالية الإيراني المستقيل من أن سياسات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مسؤولية ارتفاع نسب التضخم والمصاعب الاقتصادية المتزايدة، وفقاً لتصريحات صدرت في الصحف الإيرانية الأربعاء.
وقال الوزير داود دانيش جعفري إن الرئيس المتشدد فشل في الاستماع للآراء والحلول المعروضة من قبل الخبراء، مضيفاً أن اقتصاد البلاد يواجه المحن والكوارث.
وكانت تصريحات جعفري قد صدرت مع نهاية منصبه الوزاري الثلاثاء، بعد أن أقاله أحمدي نجاد، بسبب الخلافات حول السياسة الاقتصادية، وفقاً للأسوشيتد برس.
وكانت إيران قد شهدت تضاعفاً في أسعار الفواكه والخضروات، فيما وصلت أسعار بعضها إلى أربعة أمثال ما كانت عليه العام الماضي.
من جهته، وضع المصرف المركزي الإيراني حدود التضخم في البلاد عند 17.8 في المائة وذلك خلال الفترة بين فبراير/شباط 2007 وفبراير/شباط 2008.
كذلك تعاني البلاد من ارتفاع في نسب البطالة، رغم أن الحكومة تقدرها بنسبة 10 في المائة، في حين يرى الخبراء أنها أكثر من 30 في المائة.
ودافع الرئيس الإيراني عن سياساته في خطاب متلفز الأربعاء خلال زيارته لمدينة همدان غربي البلاد.
وقال إن المحافظة على معدلات الفائدة مرتفعة هو "أصل مشكلة انعدام العدالة.. والتضخم" مضيفاً أنه سيظل يقاوم المختصين والخبراء الذين يوصون بزيادة معدلات الفائدة.
حمل وزير الاقتصاد والمالية الإيراني المستقيل من أن سياسات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد مسؤولية ارتفاع نسب التضخم والمصاعب الاقتصادية المتزايدة، وفقاً لتصريحات صدرت في الصحف الإيرانية الأربعاء.
وقال الوزير داود دانيش جعفري إن الرئيس المتشدد فشل في الاستماع للآراء والحلول المعروضة من قبل الخبراء، مضيفاً أن اقتصاد البلاد يواجه المحن والكوارث.
وكانت تصريحات جعفري قد صدرت مع نهاية منصبه الوزاري الثلاثاء، بعد أن أقاله أحمدي نجاد، بسبب الخلافات حول السياسة الاقتصادية، وفقاً للأسوشيتد برس.
وكانت إيران قد شهدت تضاعفاً في أسعار الفواكه والخضروات، فيما وصلت أسعار بعضها إلى أربعة أمثال ما كانت عليه العام الماضي.
من جهته، وضع المصرف المركزي الإيراني حدود التضخم في البلاد عند 17.8 في المائة وذلك خلال الفترة بين فبراير/شباط 2007 وفبراير/شباط 2008.
كذلك تعاني البلاد من ارتفاع في نسب البطالة، رغم أن الحكومة تقدرها بنسبة 10 في المائة، في حين يرى الخبراء أنها أكثر من 30 في المائة.
ودافع الرئيس الإيراني عن سياساته في خطاب متلفز الأربعاء خلال زيارته لمدينة همدان غربي البلاد.
وقال إن المحافظة على معدلات الفائدة مرتفعة هو "أصل مشكلة انعدام العدالة.. والتضخم" مضيفاً أنه سيظل يقاوم المختصين والخبراء الذين يوصون بزيادة معدلات الفائدة.